رئيس التحرير : مشعل العريفي
 خلف الحربي
خلف الحربي

البحث عن ريم المكاحيل

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

سلام الله عليكم واحدا واحدا، هكذا دون مقدمات صحوت من النوم وأنا أسمع صوتا يهتف بي من بعيد: (لقد مصختها يا فتى) فتذكرت أن الإجازة التي أخذتها من الجريدة كانت شهرا واحدا فقط ولكنني استخدمت كل المخزون الإستراتيجي من (الميانة) مع حبيبنا رئيس التحرير وبقية الأحبة في «عكاظ» من أجل تمديدها ثلاثة أشهر إضافية. حدثت أمور كثيرة خلال الأشهر الأربعة التي مارست فيها فقدانا جزئيا للذاكرة: انسحب بوتين من سورية، وتسيد العم معيض الساحة الإعلامية المحلية، ودخل الحوثيون في مفاوضات لتنفيذ القرار الدولي، وتم خلع الملكة أحلام من عرشها التلفزيوني المصطنع لتدخل في معركة جانبية مع الإعلام اللبناني، وارتفعت فاتورة المياه حتى كادت تتحول إلى صك إعسار، وتكررت مسرحية المحتسبين السنوية في معرض الكتاب، وتحول أوباما من رئيس دولة عظمى إلى نجم حوارات صحفية على طريقة عبدالباري عطوان!. توالت العجائب حتى وصلت الثلوج إلى قلب نجد العذية، وتغير العالم مئة مرة خلال بضعة أسابيع، أخبار عاجلة تتلوها أخبار أكثر عجالة بينما لسان حالي يقول: (يا شباب نبي قصايد)!. نعم نريد أي قصائد كانت لتزيل بدفء كلماتها هذا الجليد المتراكم فوق قلوب البشر، أبيات حالمة مثل تلك التي كتبها الشاعر ياسر التويجري وشدا بها الفنان ماجد المهندس: (تمونين يا ريم المكاحيل).. أو أي أبيات أخرى بشرط أن تتحدث عن (الميانة) هذا السلاح العجيب الذي استندت إليه في غيابي عن الأحبة القراء ومناوراتي مع الأحبة في «عكاظ». لا أعلم. ولكنها كانت مجرد محاولة صغيرة لكسب المزيد من الوقت ريثما يذوب الثلج وتستعيد الصحراء لونها الأصفر اللامتناهي فتركض (ريم المكاحيل) بإصرار لا يخلو من البراءة باتجاه قرص الشمس.. وأهلا بكم مرة أخرى. نقلا عن عكاظ

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up